لهفة!

لهفة!

 

محمد سلطان عبدالله

لانَ قَلبِي لِحُبّكِ
لِابتِسامة فَوّاحةْ
تنوِّرُ ذا الوجه الجميلْ
كالشَّمسِ بَزَغتْ في صُبحٍ جديدْ

حنّ قلبي ..

لأَنْغامِ صَوتِكِ الحَنونِ
ورِقَّة شفتاكِ اللَّطيفتينِ
كَورَقَتا شجر في الخريفِ

وإنَّ حُبِّي لَكِ
لا تَصِفهُ الكلماتْ
ولا يَزِنُه النِّثر والأبياتْ
قيِّمةٌ ثَمينةْ كالدّر في أعماقِ البحارْ

قَد كُنتِ لي..
أَميرةً في سَماءِ ذِهْني
ونَجمةً في فَضَاء فِكري
كَشِهابٍ في الدُّجى الظَّلْماءِ

لكنّكِ ..!
ذهبتِ ولم تلتفتِ
فتعذَّبتُ حتّى ذابَ قلبي
كَذَوَبان الثَّلجِ على الجِبالِ

ذلكَ القلبُ المرهفُ..!
يتعذَّب من فراق هواكِ
كأنك سَوْطُ جلّادٍ
ضَروبٍ على ظَهري بشدَّةٍ وعُنفِ

أُمنيَّتي كانَتْ ..
حُبَّكِ حَتَّى فَنائِي..
وحَياةً إلِىٰ لَحدي معاكِ
يَا جَنَانِي.. ومُهْجَتي.. حياتي!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *